خطوة نحو تحول شامل في اقتصاد وخدمات الجنوب حيث أن الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، أطلق مصفوفة كاملة وهادفة تهدف إلى تحقيق تغييرات كبيرة في البنية الاقتصادية، ومن خلال موقع بوابة الخليج يمكن التعرف على كل هذه التفاصيل المهمة.
خطوة نحو تحول شامل في اقتصاد وخدمات الجنوب
الهدف من المصفوفة التي أطلقها الرئيس هو تقديم حلول مستدامة وعملية، ومعالجة جميع الأزمات الاقتصادية، وهذه المصفوفة تعتمد على تطلعات المواطنين والتحليل الدقيق لوضع الاقتصاد المحلي، فهذه المصفوفة تكون خطوة مهمة جدا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين ظروف المعيشية للمواطنين وتحسين جودة الخدمات وإعادة هيكلة الاقتصاد الجنوبي بشكل أفضل.
ومن خلال هذا المقال سيتم تقديم مجموعة من التساؤلات حول تقديم تحليل معمق ومعرفة آراء نخبة المسؤولين والخبراء الاقتصاديين ومعرفة رآيهم في هذه المصفوفة ورؤية شاملة حول تأثير هذه المصفوفة على الاقتصاد في الجنوب.
يتحدث الأمين العام لمجلس شعب الجنوب الأستاذ اسماعيل صالح حسين النجار تقييمه ورآيه في حركة الرئيس لمعالجة الأوضاع الاقتصادية قائلا:
” أن تحركات وجهود الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في معالجة الأوضاع المالية والاقتصادية في عدن والجنوب، ممتازة كونها تصب مباشرة في مصلحة المواطن وتلامس احتياجاته وترتقي به إلى مستوى جيد في الحياة المعيشية، والتي تمحورت في نقل مقرات شركات الاتصالات والبنوك إلى العاصمة عدن إضافة إلى معالجة قضايا المبدعين قسرياً والمتقاعدين العسكريين والمدنيين، وتدهور العملة المحلية، ووضع الجهات المختصة والتنفيذية أمام مسؤولياتها المناطة بها”.
ورئيس لجنة الإقتصاد والتنمية د/ طارق بازرعة يتحدث عن تأثير المصفوفة على الوضع الاقتصادي قائلاً:
” تشكل مصفوفة الحلول عصارة مركزة لأفكار خبراء اقتصاديين وإداريين متخصصين في مجالاتهم والتي من خلالها يسعى الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي إلى إنهاء حالة العجز والصمت من قبل الحكومة أمام كل الصعوبات التي يواجهها الناس في محافظات الجنوب وخلق بيئة جديدة قادرة على تغيير الأحوال المعيشية تدريجياً إلى الأفضل. ويملأني تفاؤل كبير بأنه سيكون لهذه المصفوفة أثراً ملموساً على أرض الواقع سيشعره المواطن من خلال تحسن خدمات الكهرباء والمياه وانخفاض أسعار السلع والمواد الغذائية ومعالجة انخفاض قيمة العملة المحلية أمام العملات الاجنبية وغيرها”.
بينما تحدث نائب رئيس لجنة الاقتصاد والتنمية الأستاذ محمد عبدالله باقطيان، عن خفض تكلفة الاستيراد وإعادة مصافي عدن للخدمة وتأثير هذا على أحتاج السوق قائلاً:
” ستكون مصافي عدن رافد اقتصادي مهم، وإعادة تشغيلها مطلب عادل وواقعي، فهي منجز خاص بأبناء الجنوب ومن حقهم الاستفادة منها، ومن خلال إعادة تشغيلها والعمل على تطويرها ورفع قدراتها التشغيلية، مما سينعكس بالإيجاب على المواطن أولاً حيث سيحصل على المشتقات النفطية بأسعار مناسبة وعلى القطاع الكهربائي حيث سيتم تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية بشكل ثابت ومستمر. ناهيك عن إمكانية تصدير المشتقات إلى دول افريقيا، مما يشكل رافد وداعم مهم للخزانة العامة للدولة. وبدون تشغيلها تبقى كل الحلول عقيمة وغير مجدية”.