ما هي طريقة التكبير في عشر ذي الحجة ومتى يبدأ ، فالأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أيام مُعظمه أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم بقوله:” وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، وما من زمان لأداء العمل الصالح به أحب إلى الله أكثر من هذه الأيام، ومنه ذكر اسم الله والتكبير في كل حين، لذا يُرفق موقع بوابة الخليج صيَغ وتوقيت التكبير في العشر من ذي الحجَة كاملةً.
طريقة التكبير في عشر ذي الحجة
لا ريب أن جميع الأعمال الصالحة مُستحبة ومقبولة بإذن الله في الأيام العشر الأولى من ذي الحجَة، إلا أن لذكر الله فيها وتقديسه موضعًا خاصًا وثوابًا عظيمًا، فقد ورد بسورة الحَج قوله تعالى: “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ”، والأيام المعلومات هي العشر من ذي الحجَة، فصار التكبيّر من أهم السُنن النبوية في العشر الأولى من ذي الحجَة، وفيما يختص بطريقة التكبير فلم يثبُت عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم – صيغة أو طريقة معينة فيها، ولكن ثبُت عن الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ عدة صيغ ثابتة، ومن بينها الآتي🙁1)
الصيغة الأولى | قول: (اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً)، وهي الصيغة الثابتة عن الصحابي سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه – |
الصيغة الثانية | قول: (اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ)، وهي الصيغة الثابتة عن ابن مسعود – رضي الله عنه – |
الصيغة الثالثة | قول: (اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ)، وهي الصيغة الثابتة عن ابن مسعود – رضي الله عنهما – |
أنواع التكبير في عشر ذي الحجة
جاء عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قال: (مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ)، وينقسم التكبير في العشر من ذي الحجة إلى أمرين، هما على النحو الآتي: (2)
التكبير المطلق
يُقصد بالتكبير المُطلق التَكبير غير المُقيد بزمان أو ميقات محدد ، فيُسن للمسلم أداءه في أي وقت شاء، سواء كان صباحًا أم مساءً، قبل الصلاة أو بعد الصلاة، ويبدأ وقته من دخول اليوم الأول من شهر ذي الحجة – أي عند غروب شمس اليوم الأخير من شهر ذي القعدة – حتى غروب شمس اليوم الأخير من أيام التشريق “اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، أي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك،”.
التكبير المقيد
يُقصد بالتكبيَر المقيّد تكبير المسلم من فجر يوم عرفة، وحتى غروب شمس آخر أيام التشريق، “اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، أي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك”، وسُميّ بالتكبير المقيّد لأن له ميقات محدد، فلا يتم القيام به إلا بعد أداء الصلوات الخمس الفرائض، وذلك لغير الحاج بينما يبدأ ميقات التكبيَر المُقيد لحجاج بيت الله الحرام مع أذان صلاة ظهر يوم النحر “أول أيام عيد الأضحى”.
صيغة تكبيرات العيد كاملة مكتوبة
لم يأت في السُنة النبوية الشريفة صيغة ثابتة للتكبير في العشر من ذي الحجة، فالأمر متاحًا للمسلم بأريحية تامة، ولم تُحدد صيغة واحدة للتكبير، وإنما للمُسلم قول ما يشاء ذاكرًا رب العالميّن، وتأتي صيغة تكبيرات العيد كاملة كما في الآتي: (3)
- اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً.
- اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ.
- اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ.
- الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده .. صدق وعده .. ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله … ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِ على سيدنا محمد .. وعلى آل سيدنا محمد … وعلى أصحاب سيدنا محمد .. وعلى أنصار سيدنا محمد … وعلى أزواج سيدنا محمد … وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.
مقالات مقترحة
نرشح أيضًا قراءة المقالات الآتية: