أهم الفوائد التي ستجنيها فلسطين من الاعتراف بها دولياً وذلك في ظل الدعوات المتزايدة في الآونة الأخيرة بضرورة الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، حيثُ بلغ عدد الدول المعترفة دوليًا بفلسطين 149 من أصل 193 بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي الآتي يوضح موقع بوابة الخليج أبرز الفوائد العائدة على فلسطين حال الاعتراف بها على المستوى الدولي.
الفوائد التي ستجنيها فلسطين من الاعتراف بها دولياً
يُمكن إيجاز الفوائد التي ستعود على الدولة الفلسطينية حال الاعتراف بها دوليًا في الآتي:
- التنفيذ الفوري لقرار وقف إطلاق النار الصادر من مجلس الأمن الدولي، وأوامر محكمة العدل الدولية الخاصة باتخاذ كافة التدابير الفورية لمنع استمرار أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
- منح فلسطين وشعبها المزيد من السلطات القانونية والسياسية.
- تمهيد الطريق أمام اعتبار أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية أو ضم جزء منها هو قضية قانونية دولية تستوجب التحقيق فيها ومناصرة الشعب الفلسطيني.
- مساعدة الدولة الفلسطينية في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مما يُلزم مجلس الأمن مستقبلًا بإصدار قرارات متعلقة بمفاوضات السلام، والتي تُلزم إسرائيل تباعًا بإنهاء احتلالها للأراضي التي وضعت يدها عليها منذ عام 1967م والانسحاب منها بالكامل.
- الاعتراف باستقلال فلسطين دوليًا يعني أن تعيش إسرائيل وفلسطين كلًا منهما في حدوده الجغرافية الخاصة جنبًا إلى جنب في أمن وسلام للطرفين.
- مساعدة الشعب الفلسطيني في تثبيت شخصيته القانونية دوليًا، وتعزيز علاقاته مع الدول الأخرى وفقًا للقواعد القانونية السائدة بالمجتمع الدولي.
- الإسهام في بدء مفاوضات حقيقية لحّل القضية الفلسطينية بصفة نهائية، ولكن ليس في هيئة تنازلات بين الطرف الواقع تحت الاحتلال (فلسطين) والطرف المحتل (إسرائيل)، وإنما بين كيانيين ذويّ حقوق متساوية في نظر القانون الدولي.
- تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، والدولة الفلسطينية بالكامل.
- إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، عبر الوصول إلى تسوية سلميّة شاملة للقضية الفلسطينية.